خلق الله الأشياء بمحمد و آله ( ص ).
خلق الله الأشياء بمحمد و آل محمد (ص) اللهم صل على محمد و آل محمد صلاةً تامةً ناميةً قائمةً مباركةً زاكيةً مترادفه أبد الآبدين و دهر الداهرين ... جاء في الكافي بسند معتبر عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عُمَير عن عُمر بن أذينة عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : { خَلقَ الله المشيئة بنفسها ثم خلق الأشياء بالمشيئة } ( 1 ) . و بغض النظر عن معنى الحديث و تفاصيله ، فإنه يظهر واضحاً منه ان الاشياء خلقت بالمشيئة الإلهيه تنزيهاً لذاته تعالى من مباشرة الفعل ، أي ان المشيئه كانت هي الخالقه ، بإذن من الله تعالى و بإرادة منه .. ، و قد جاء عن الامام الرضا ( عليه السلام ) توضيح لمعنى "المشيئه" و ماهيتها ، ففي الكافي مسنداً عن يونس بن عبد الرحمن قال : قال لي ابو الحسن عليه السلام : { يا يونس أتعلم ما المشيئة ؟ قلت : لا. قال : هي الذكر الأول . أوَ تعلم ما الإرادة ؟ قلت : لا. قال : هي العزيمة. أفتعلم ما القدر ؟ قلت : لا. قال : هو الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء، ثم قال : والقضاء هو الابرام وإقامة العين } ( 2 ) . فالإمام الرضا (ع) عرف المشيئه على انها "